نجم هذا الشهر هو فنان كوميدى أشتهر منذ أطلاله الأولى على الجمهور من خلال الأدوار الصغير فى أفلام على الكسار فعرفه و أحبه . هذا النجم الكبير لا يوجد أحد أحتل عرش الكوميدى من بعده ، فنانا هو النجم الكبير الكوميدى أسماعيل يس. ش
عاش أسماعيل يس فتره ليست بالكبيره فى الحياه و الفن فهو عبر رحله قاسية من الصبر و الكفاح حتى أصبح له أسمه فى الشاشة الفضية و المسرح فى خلال عقد كامل من الزمان. بدأ أدواره بالأدوار المساعدة و الملازمه مع نجوم أخرين و ظل‎ فى هذة ألدوار أغلب حياه . دخل أسماعيل يس السينما عندما كانت فى بدايتها فكان أول فيلم له هو "خلف الحبايب" فى عام 1939 للمخرج فؤاد الجزايرلى. ثم مثل بعد ذلك مع على الكسار العب دور المساند له . و فى عام 1949 جاء الفرج له فى أول دور بطولة أولى فى فيلم "الناصح" للمخرج سيف الدين شوكت.ش
  فهذه الأدوار الذى لعب فيها دور البطل الفقير الذى يحب ثريه أو يقع فى عده مشاكل بسب حبيبته التى لا تعرف حبه الا فى أخر الفيلم و هكذا ، فهو أراد أن يبرز عيوب المواطن المصرى فى هذه الأفلام و كأننا نطلع بعضه من كل فيلم. و للغريب جعل من شهره أسماعيل يس نجم كبير حركاتة و طريقة كلامه و العجيب فم أسماعيل يس الكبير الذى جعل المشاهد يطلق عليه أسم "بقه" الذى يزداد أتساعا مع الضحك أو الأبتسامه. وظاهرة غريبة جعلت من نجم و هو تمثيل دور المرأه للتخفى من سب ما فهو يلبس دور سيدة و يقوم بكل حركاتها مع أنه ليس بالوسيم فنره مثلا فى فيلم "الأنسه حنفى" و "الست نواعم" . كما أيضا شارك أسماعيل يس بأفلام تقاوم الضلم و العبوديه التى عاش فيها الشعب تحت الحكم الملكى فقدم "اللص الشريف" عام 1953 و"الكيلو 99" عام 1956 و "كلمة الحق" عام 1953 الذى أيد فيها حقوق و مبادئ الثورة. ش
لأسماعيل يس دويتو مشهور مع رياض القصبجى فهو يظهر بدور المشاكس مع أسماعيل فى عدة أفلام و هكذا مع الفنانه زينات صدقى و أستفان روستى. كما مثل أسماعيل يس مع ممثلين كبار مثل شادية و كمال الشناوى و رشدى أباضه و زهرة العلا و محمد فوزى و كثرا. كما شارك مع مخرجين مثل فطين عبد الوهاب و حلمى رفله و يوسف معلوف. ش
  و لو تلاحض أن أسماعيل يس له سلسه من أفلامه االتى تحمل أسم " أسماعيل يس فى ....." وهو الوحيد الذى كانت له هذه السلاسله الطويله فنذكر منها "أسماعيل يس فى الجيش" و "أسماعيل يس طرزان" و "أسماعيل يس للبيع" . ش
كانت حياة أسماعيل يس حافله بأعما لالمهمة و العظيمة لمده أمتدت حوالى الأربعة و ثلاثون عاما أعطى فيها كل ما عنده من أبداع و فن ليجعل منا عندما نشاهد الفيلم لمرة أخرى نضحل أكثر من ذى قبل فنحن لا نمل من أفلامه أبدا و لكن لكل و احد منا فيلم له خاص يحب دور سمعه فيه. فرحم لله أسماعيل يس و أدخله فسيح جناته.