وكان
لنا لقاء مع الناقد إبراهيم
الدسوقى من
جماعة الفن السابع : "من
تابع البانورما السورية على
مدار الستت أيام كان لابد أن
يكشف أن الأعمال لابد أن
تشاهد أكثر من مرة وذلك
لتميزها الفنى الرائع
فجميعها جاءت غير محلية
سورية و أنما عربية تناقش
قضايى المجتمع العربى فى
المقام الأول. و فيلم
الترحال كان متميز حيث قدم
العلاقة بين المسلم و
المسيحى فى شكل جديد من خلال
الواقع اليومى. و الشهادة
منحت للتميز فى الأخراج و
التمثيل و الصورة و الصوت
فقد منحت الجماعة فى العام
قبل الماضى أيضا شهادة لأحد
الأفلام السورية التى شاركت
فى المهرجان. و فى العام
القادم غالبا سنقدم بانورما
السينما التونسية ".ش
كما
كان لنا لقاء مع المخرجة
الأسبانية دولريس
بايس مخرجة
الفيلم الفائز أنا سارة :
"أنا سعيدة جدا لحصولى
على ثلاث جوائز للفيلم فأنا
لم أتوقع فوزى فى المهرجان
بهذا الكم من الجوائز و أنا
أشكر كل العاملين بالمهرجان
و أتمنى أن شارك فى مهرجانات
قادمة بأفلام جديدة و حفل
الختام كان غير تقليدى و
قصير و جميل و أنا سعدت
لوجودى غى مصر و فى
الأسكندرية حيث قديت وقت
ممتع هنا".ش
كما
كان لنا لقاء مع المخرج
المغربى أسماعيل
محمد مخرج
فيلم أوشتام : "أنا سعيد
لمشاركتى الأولى فى
المهرجان بفيلمى الأول
الطويل كمخرج و ليس منتج و
هو أوشتام حيث تعنى الكلمة
المخبر الذى تعاون مع
الأسبان باللهجة المحلية
للمنطقة و المكان بالعامية
المغربية فهذه هى بلدة عبد
الكريم الخطابى و بلدتى
أيضا. و أنا أردت أن أتكلم عن
هذه الفترة بسب الغبار الذى
يحيطها فلا يوجد الكثير من
المواضيع التى تناولتها.
فأنا تخرجت من كلية الحقوق و
لكنى لم أعمل بالمحامة و
لكننى ألتحقت فى التلفزيون
المغربى كمعد برامج و لى
أكثر من سهرة تلفزيونية و
كليبات و بعض الأفلام
القصيرة . أنا هوجمت كثيرا
فى المغرب بسب جعل الفيلم
ينطق باللهجة العامية
المغربية المفهومه فى
المغرب و ليس بلهجة المنطقة
التى لا تفهم فى المغرب.
وأنا فى رأئى لابد أن نخرج
من مشكلة اللهجات و كسر هذا
الحاجز". ش
كما
كان لنا القاء مع الأساتذة سامية
الشاذلى مدير
تحرير وكالة الشرق الأوسط
فقالت : "أنا سعيدة جدا
بمشاركتى و تواجدى فى
المهرجانات السينمائية
لاننى أعتبرها ذات قيمة
فنية عالية و خاصة فهى تساعد
على ثقافة النجم و المشاهد
حيث يبهرنى الأفلام
الأجنبية رغم عدم المبالغة
فيها مما يجعل المشاهد يشعر
باللغة السنمائية العالية و
الجميلة. و بالنسبة للأفلام
المصرية هى تقليدية و ذات
أفكار واحدة و متشابهة الى
حد كبير و أنا أطالب
الفنانين المصرين على
متابعة الأفلام الأجنبية
وذلك للتعرف و الأخذ من
الغرب و لو البسيط و لمعرفة
سبب أنبهار المشاهد بهذه
الأفلام فهى تتناول الأداب
و الحوار و الفنون التشكلية
مما يجعلها متميزه".ش
و
كان لنا لقاء مع مخرج الفيلم
اليونانى (غدا سوف نعرف)
المخرج أندريس
سومبوليوس : "أنا
لست متأكد باننى أستحق هذه
الجوائز حيث كانت هناك بعض
الأعمال الأخرى التى تستحق
و لكننى سعيد جدا بالفوز و
حضورى و مشاركتى فى مهرجان
الأسكندرية حيث أننى شعرت
أننى فى بلدى الثانى و لا
أقول هذا الكلام للمجامله
فقط و لكن لأننى شعرت بذلك
هنا و أتمنى أن أشارك بأفلام
جديدة فى المهرجان و فى
مهرجانات أخرى مصرية".ش
وكان
لنا لقاء مع مخرج فيلم
الترحال السورى الفائز ريمون
بطرس : "أنا
كمخرج سعيد جدا بفوزى بهذة
الجوائز مما يدفعنى أن أقدم
أعمال أكثر. فأنان أرسل بكل
شكرى الى لجنة التحكيم و
أعضائها و كذلك لجماعة الفن
السابع التى أختارت فيلمى
من ضمن الست الأفلام
المشاركة فى البانورما
السورية. و أنا سوف أشارك فى
مهرجانات مصرية قادمة أن
شاء الله ".ش